- إن من دواعي تأليفي لهذا الكتاب هو الخطأ الذي وقع فيه بعض المؤلفين في نسبتهم عشيرة الشواف الى غير قبيلتها التي تنتسب اليها . إن ولادة فارس آل شواف كانت حوالي 1009هـ, بينما كانت ولادة- فارس العنزي في عام 1253هـ, و هذا يبيّن بشكل واضح أنّ فارس آل شواف من المستحيل ان يكون هو فارس العنزي. - و من جهة ثانية فإنّ المصادر التاريخية و أقوال المؤرخين و النسابة بيّنت بشكل واضح وجلي أنّ الذي أتى الى الاحساء في عام 1050هـ إنما هو فارس بن سلمان الخزاعي الازدي برفقة اخويه رمضان و جويخ( وهم الاخوة الثلاثة الذين تحدث عنهم تاريخ عشيرة الشواف ) بل إنّ الوثائق و اقوال النسابة و المؤرخين بينت أنّ عشائر الشواف والامير والهاجري والتحو ينتسبون الى جد واحد هو فارس, كما أنّ الدراسات العلمية والفحوصات الجينية للعينات الجينية لكل من الشواف الامير الهاجري التحو بيّنت بأنّ هذه العشائر تنتمي الى القبائل الازدية و منها خزاعة, لانها كلها تحتوي على التحور الجيني الخاص بقبائل الازد وهو 666 وكل ذلك يثبت بوضوح أن فارسا ينتمي الى خزاعة الازدية وليس الى قبيلة عنزة